الثلاثاء، 10 يونيو 2008

بس ......الجنان أشتغل!!






  1. http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/10/51281.html

أقدم مواطن مصري مريض نفسياً على ذبح أطفاله الثلاثة، بعدما ادعى أنه تلقى أوامر من "الجن" بقتلهم
وعثرت الشرطة على جثث الأطفال الثلاثة بعد ساعتين من الجريمة بعد إلقاء القبض على الأب القاتل يسير في الشارع حاملا سيفا ملوثا بالدماء.

هذا هو نص الخبر الذى نشر على موقع العربيه للأخبار

واحد راجل أتجنن باين ولا أيه؟؟
يذبح أولاده التلاته
بجد مش عارفه أقول أيه؟؟
هوة فى أيه؟؟

بس بينى وبينكم كده وتقولوش لحد ......سكمون بكمون
أحد أقاربه قال فى قناه الساعه
أنه تم حجزة فى أحد الاقسام وقام أحد الضباط بضربه على رأسه
وكانت النتيجه أنه لسع
وضرب خاااااالص
ويقوم دابح أولاده التلاته!!!!
مش عارفه بصراحه أذا كان هذا الرجل جاااانى؟؟
أم مجنى عليه؟؟
لا أعلم؟؟؟؟؟؟
وبجد لا أستطيع التعليق على هذه الجريمه البشعه
وبقول بعلو صوتى حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل
فى مين بقى....؟؟؟
مش عارفه بصراحه!!!!!!!

الأربعاء، 4 يونيو 2008

رحله سوسو وكيس اللحمه 2

خرجت من منزلنا أنا.... وبصحبتى كيس اللحمه
متوجهه الى المكان الذى قد أشرت أليه فى الجزء الاول
وسرت فى طريقى الى هناك
وعندما وصلت الى هذا المكان
شعرت بأحساس غريييييييب جداً
شعرت بخوف شديد أنتابنى فور وصولى الى هناك!!!
والسبب فى هذا الشعرو هو كيس اللحمه!!!!
لو أن أحد سكان هذا المكان علم أن بحوزتى كيس لحمه للتوزيع
سوف ينقض علي كأنقضاض الاسد على فريسته
المهم..... أخدتُ أُطمئن نفسى وأقول ُلها
هما حيعرفوا منين يعنى؟؟؟؟
المهم أنا بس أركز فى توزيع اللحمه على المحتاجين أوى أوى
المهم سرت وانا أجوبُ بعينى هنا وهناك
وأخترق بنظراتى البيوت عبر الفتحات الموجوده بشكل كلى فى كل باب وكل شباك
وفجأه.......
وجدت كشك من الخشب مفتوح الباب
فأخذت أقترب وأقترب فى خشيه....
وأذا بى أجد غساله كهربائيه يدويه
وحوالى 5 أطفال لا تتجاوز أعمارهم جميعا ال 5 سنوات ثيابهم مهاهله وكل طفل يرتدى قطعه واحده فقط من أصناف اللبس......
أما.... الجزء العلوى أو..... السفلى
وأخذت أنظر أليهم وقد تمزق قلبى على هذه الطفوله الى تُحرم من أبسط أبسط الحقوق ألا وهى...... الملبس
وأخذت أجوب بنظراتى فى أركان الكشك حتى يظهر لى رجل أو أمرأة
وفكرت أنى أضع كيس اللحمه الصغير هذا على الغساله
بس خوفت يقع فيها والست تموت بحصرتها والعيال ديه تتيتم بدرى ويبقى بقى لا لبس فوق ولا تحت
وفى عز أنهماكى فى التخيل
ظهرت لى سيده صغيره فى السن لا تتجاوز ال 28 هزيله جدا جدا
تعانى من حاله أنيميا متأخرة بدت على وجهها بشكل واضح جدا
المهم وضعت يدى فى الكيس
وأعطيتها كيس اللحم فى صمت وتركت المكان فوراً
وسرت مرة أخرى فى المكان وأنا أسرع خوفاً من أن يُكشف أمرى!!!!!!
ووجدت عده أزقه فى هذا الشارع
دخلت.......
وفى واجهه الزقاق وجدت سيده تجلس على باب البيت
وبجانبها طفله تأكل سندوتش من الفول
أعطيتها الامانه وسرت بسرعه
وفجأه ......وجدت أقدام تسير خلفى وتلاحقنى
أرتجفت وأخذت أسرع أكثر
وأذا بهذه الاقدام تلاحقنى أكثر ووتتمكن بالفعل من ملاحقتى
......ووجدت يدا ً قد وضعت على كتفى!!!!
وأذا بها أمرأه كبيرة الى حد ما...... لاتتجاوز الستون عاماً
قالت لى وهى تضع يدها على كتفى كما هى بصوت منخفض هزيل :
مش أنتى يا بنتى بتوزعى لحمه؟؟؟
ونظرت ألي فى صمت ...
لم تقل لى شيئاً

ورأيت فى عيناها نظرة .... قالت هى لى كل شىء .....
نظرة لا اظن أنى سوف أنساها ما دامت حياتى
نظرة بها زل وسؤال وحرمان
أسأل الله العظيم أن يعافينى وأياكم من أن يبتليكم بما جعلها تنظر لى هذه النظرة


ووجدت يدى التى تمسك بكيس اللحم ترتفع لتناول اليد الاخرى كيس من الاكياس وكل هذا حدث وأنا قد غرقت فى نظرة هذه المرأه .....

والحمد لله لم أجد أحد يراقبنا
وأعطيتها أياهُ
ودعت لى وأختفت من أمامى وهى تهرول الى الخلف ....
وأكملت رحلتى وأنا أجوب فى الازقه
أخرج من زقاق وأدخل الى أخر
وفجأه
وجدت نفسى أمام صور عالى من الطوب الاحمر
وأرض واسعه مليئه بالرمل ومنازل أظن أنها لا يسكنها أنسان
أنتابنى شعرو غريب وظل سؤال يقرع رأسى
أين أنا؟؟؟ ما هذه المنطقه؟؟
أنا أيه اللى جابنى هنا بس؟؟؟؟
وفجأه ظهر لى شاب نظرت له وقد تملكنى الرعب فى هذه اللحظات البسيطه
فقلت له أنا فين؟؟
أيه الحته ديه؟؟
عايزة أخرج على الشارع العمومى من فضلك؟؟؟
قال لى وهو يضحك لا تخافى أطلعى هذه السلالم
وأستقلى الطرقه وبعدها سوف يجدين الشارع العمومى
تركته من غير شكر ولا غيره
وسرت فى الطريق كما وصف لى هذا الشاب
والحمد لله طلعت على الشارع العمومى أخيرا
ولنكتفى بهذا القدر
لان أمى الان تنادينى حتى نجهز الغداء أستعدادا لحضور أبى
على أمل اللقاء فى أقرب فرصه
أن شاء المولى سبحانه وتعالى
سلااااااااااام

أم سيد نطقت يا جدعان!!!!

أم سيد
سيده مكافحه أنجبت من الاولاد 5 ومن البنات 4
أمرأه بجد بجد شقيانه
ملهاش أى تعبير غير كده
تعمل فى أحدى الاحياء الراقيه طباخه
وبقيه اليوم تدور على سكان عمارتنا والعمارات المجاورة
ونقضى لهم أحتياجاتهم
اللى تجيبلوه عيش واللى تجيبلوه خضار كده يعنى
المهم النهارده الصبح
وكالعاده
رن جرس الباب رنتان متواليتان فى سرعه شديده
فعلمت أنها أم سيد
هيه ديه خبطتها
فتحتلها الباب وأذا بها تلهث من التعب
وتحمل على يديها قفص به ب50 قرش عيش
وقالت لي: أمسكى يا أبله سوسو
أمسكى
يا لهوى أيه ده
أيه اللى جرى
لالالالالا يا أبله سارة
البلد ديه بتعانى من مجاعه ( مجاعه يا أم سيد!!!!!!)
الناس حتاكل بعضها فى طابور العيش يا أبله سوسو
وعلى العموم أنا مقدرتش أجيبلكم الا ب50 قرش عيش بس
رديت فى أستغراب من لفظ مجاعه اللى معرفش جابتوه منين بالظبط
ولا يهمك يا أم سيد
أيه يعنى
ده حلو أوى بخمسين قرش عيش
ومديت أيدى أخد القفص منها
لقيتها سحبت القفص من أيدى
وقالتلى فى تهكم!!!!
جرى أيه ياأبله سوسو؟؟؟؟
فى أيه؟؟
أنا جبتلكوا بخمسين قرش عيش
جبتلكوا ديه مش أنتوا بس لأأ أنتوا والعمارة كلها!!!!!!
4 شقق حيقسموا عليهم 10 ترغفه عيش!!!!!
لولولولولولولولولولوى
ولقيتها رمتلى رغيفين فى أيدى وراحت مدورة وشها متجهه الى الشقه المقابله لينا عشان تديهم الرغيفين بتوعهوم وهى تضحك ضحكه عاليه وتهمهم
بأغنيه الاخت شيرين
يبقى أنت أكيد أكيد فى مصررر
يبقى أنت أكيييييييد فى مصرررررر
لا حول ولا قوة الا يالله
أم سيد نطقت يا جدعان!!!!!

الأحد، 1 يونيو 2008

رحلة سوسو و كيس اللحمه؟؟

قد يبدو هذا العنوان أنه حكايه من حكايات أصدقائنا الاطفال
ولكنها فى الحقيقه
حقيقه
أه حقيقه
حقيقه واقعنا
لا أريد أن أطيل عليكم الحديث

صلو على النبى
عليه الصلاه والسلام
من أسبوع تقريبا وعلى قناه المحور فى برنامج 90 دقيقه بتاع الاستاذ معتز
شاهدنا أنا وأمى حلقه خاصه من هذا البرنامج
أسمها
أزاااى تعيش فى مصر؟؟؟؟!!!!!

بصراحه كانت حلقه جامد ضربه قاسية بجد
زعلت أوى أوى
وحزنت أوى أوى
على الناس الغلابه
اللى بجد بيعانوا وبجد والله مش لاقيين ياكلو

وسوف أترككم تتخلوا كيف تحيا أسرة مكونه من 5 أفراد بدخل 350 جنيه مصرى!!!!
وأطلقوا لجام خيالكم كيف تحيا هذه الاسرة
وأستضافوا فى هذه الحلقه موظف وزبال وعامل وربة منزل زوجه موظف

المهم يعنى

أنفعلت أنا وأمى كثيرا كثيرا
وخاصه أن أحدى السيدات والله بكت على الهواء
وقالت أقسم بالله أن اللحمه لم تدخل بيتى منذ سنه تقريبا
المهم نظرت أمى الىً
والدموع تملا عيناها
ووفيهما نظرة غريبه لا يفهمها الا أنا!!!!

فهمت منها أن أمى تخطط لشىء ما
المهم يعنى
أنتهت الحلقه وأنتى اليوم
و أشرقت شمس يوم جديد

ودقت عقارب الساعه معلنه أن الساعه التاسعه صباحاً
وكنت نائمه على سريرى
وفجأه ودون أى مقدمات وجدت يد تتحسس ظهرى
ألتفت بسرعه وأنا أحاول أن أفتح عينى وأرى فى ظلام حجرتى المغلقه الشبابيك
وأذا بها يد أمى
وقالت بصوت منخفض جدا أكاد لا أسمع منه شيئا:
.... قومى عايزاكى ضرورى ومتعمليش هيصه عشان أختك متصحاش

شعرت بجو من الرعب يخيم على المكان وخرجت مسرعه فى خفه ورائها كى لا أوقظ أختى وأنا لا أضمن العواقب بعد هذا الجو المرعب!!!!!!
وسيرت ورائها وأذا بها تستدرجنى الى المطبخ وأذا بى أجد شنطه بلاستك بيضاء كبيرة بها أكياس صغيرة تحتوى كل كيس منها على حوالى كيلو لحمه

قلت لها ما هذا ؟؟؟؟
قالت وعيناها ترغرغ بالدموع شوفتى يا سوسو الناس الغلابه أمبارح مبيدوقوش اللحمه
معلش ممكن يا سوسو أتعبك وتنزلى توزعيها على المحتاجين علشان حرام دول عندهم أطفال ومعندهمش مقدرة أنهم يشتروا لحمه
وحاولى توصليها لمن يستحقها فعلا
وفعلا لم أتردد

ولبست أسدالى الاسود الذى أستخدمه فى المشاوير القريبه
ونزلت من شقتى وعندما وصلت لباب العمارة

وقفت وسألت نفسى
أين سوف تذهبين بهذه المسؤوليه الكبيرة يا سوسو؟؟؟؟؟؟
لابد أن أعطيها لمن يستحقها فعلا
وفجأه سمعت صوت بداخلى يقول
أمة لا أله ألا الله تستحقها
شحاتين ,زبالين,موظفين,مدرسين, عاملين

كل طوائف الشعب
الا أمثال أحمد عز ورجال الاعمال اللى وكلينها مشويه ومحمرة وستيك كمان!!!!
المهم طرأ ببالى مكان ليس بعيد من منزلنا مكان عبارة عن عشوائيات
وعشش تسكنها الناس

وأكشاك أبوابها من القماش والحصير
وسقفها من الخشب والقش
ووقتها فتحت باب العمارة وتوكلت على ربى وسرت أنا وفى يدى كيس اللحمه الى هنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك

حيث رأيت بعينى ما لم أتوقع أن أراه فى حياتى!!!
وشعرت بمزيج من المشاعر منها ما شعرت فيه بالسعاده الغامرة
وتعرفت على متعه لا تقل عن متعه الاكل والسفر لم أكن أعلم عنها شىء من قبل !!!!
وشعرت بحاله من الرضا لم أشعر بها من قبل
وحاله من اليأس لم أعيشها من قبل
هى رحله
نعم رحله
رحله بمعنى الكلمه
بما فيها من كل متاع الرحلات
وسوف أسرد لكم رحلتى هذه بالتفصيل المملة وما يملى عليه ضميرى فى توصيل الحقيقه بعينها بدون زيادة ولا نقصان
وأتمنى أن يصلكم ما وصلتنى من معاااااانى وقيم وحقائق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاثنين، 19 مايو 2008

هيه الرجاله جرالها أيه؟؟؟؟

مش عايزة الرجاله تزعل منى
ولا أقولكوا
أزعلوا
بس مش منى
أزعلوا على نفسكوا

الرجاله جرالها أيه؟؟
مبقوش زى الاول خااااااااالص
فين الشهامه ؟؟؟؟فين الرجوله؟؟؟؟ فين النخوة؟؟؟
فين الراجل اللى بتهتم بأهل بيتها
بناتها
زوجاتها أمهاتها؟؟؟
فين الرجالة اللى قوامين فعلا على أسرتها
فين الراجل اللى بيشوف بنته نازله لابسه أيه؟؟؟
أنا بصراحه لما بشوف بنت نازله من بيتها بلبس مش ولا بد
بقول العيب مش عليها
العيب على الراجل اللى منزلها كده

طيب فين شهامه ولاد البلد
؟؟؟؟
كنت راكبه ميروباص من كام يوم
وكنت مع واحده صحبتى
وكنت لابسه أسدال أسود
لانى بقيت أستخدمه كتيييير أوى اليومين دول
بصراحه أنا مش بلبسوه كزى ليا يعنى
لانى والله بتقى الله جدا فى لبسى
بلبس تونك تحت الركبه وبنطلون واسع والوان والله مش ملفته
أبغاء مرضاة الله
بس من كتر المعاكسات اللى بتعرضلها بقيت ألبسه عشان محدش يكلمنى
أصلى كنت فاكرة أن اللبس هوة اللى بيخلى الراجل يقل أدبه ويعاكسك
وياريتها بقى تيجى على المعاكسه!!!
لأ
ده تحرش
بالكلام اللى والله فى منتهى قله الادب
وباللمس كمان
وحسبى الله ونعم الوكيل

نكمل الحكايه الذفت اللى كنت بحكيها
كنت راكبه مع صحبتى رايحيين مشوار وكنت قاعده جنب الشباك عشان محدش يتلزق فيا فى الطرقه بتاعت الميكروباص
وده طبعا بعد ما مشينا شارع طوييييييييل عشان نركب الميكروباص من أول الخط ومنوقفش فى الطرقه والناس برضوا تتلزق فينا
المهم ركبنا الميكروباص من أول الخط وكان فاضى
ركبت جنب الشباك وزى ما أنتوا عارفين ليه
وأنا قاعده بتكلم مع صحبتى
حسيت بحاجه كده على دراعى !!!
فقولت أكيد ديه أيد الشنطه
فشيلت الشنطه خالص وحطيطها على رجلى
وكملت كلام مع صحبتى
برضوا حيست أن فى حاجه
!!!!!
فتحسست مرة تانيه
وأذا بيا ألاقى أيد الراجل اللى راكب ورايا على دراعى
والله يا أخوانى محستش بنفسى الا وأنا رافعه أيدى وبعزم ما فيا
ونازله على وشوه
رزعتوه حته قلم
عمل صدى
وودنى أنا شخصيا صفرت صفارة زى صفارة الانذار اللى فى المستشفيات
الناس طبعا أندهشت
وقالولى أيه يا أنسه فى أيه؟؟؟
قولتلهم الحيوان ده لقيتوه حاطت أيدوه على دراعى
تخيلوا لرجاله اللى فى المكروباص عملت أيه؟؟؟؟
ها تتخيلوا كده أيه اللى حصل؟؟؟؟

خلاص خلاص
متسرحوش أوى كده
مش عايزة خيالكم يروح لبعيد
قالولى


معلش!!!

يا لهوووووووووووووووووى
معلش!!!!
أنا بقى سمعت كلمه معلش
وحسيت أن أندلق على دماغى جردل ميه سخنه زى الناااااااااار
خلت الدم يفط فى نفوخى
وأخدت أردد
بصوت عالى
معلش
معلش
معلش
هوة ده اللى ربنا قدركوا عليه
حسبى الله ونعم الوكييييييييل
حسبى الله ونعم الوكييييييييييييييييل
حسبى الله ونعم الوكيييييييييييييييييييييييييييييل
وأشهد الله أن الموقف ده حصل
تفتكروا من 10 سنين كده
لو السينارو ده كان حصل
كان أيه رد فعل الرجاله والستات اللى فى الميكروباص تجاه الراجل ده
حسيبكوا انتوا بقى تتخيلوا ايه اللى كان حصل

الخميس، 24 أبريل 2008

مقدمه منطقيه وأستهلال لابد منه

حسيت أن الدنياأتغيرت أوى أوى فجأه كده سؤال عمال يلح عليه كل شويه
يقوللى بصوت تخيييين أوى
هوة فى أيه؟؟
وأنا بقى غلبانه كده ومش عارفه أعمل أيه؟؟
طيب بالله عليكو مش حسيين أن الدنيا أتغيرت كتيير
الناس رجاله وستات وأطفال
كل طوائف الشعب
!!!!
أيه الحكايه هوة فى أيه؟